الإصلاح مسؤولية الجميع
صفحة 1 من اصل 1
الإصلاح مسؤولية الجميع
الإصلاح مسؤولية الجميع
وجه سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار دعوة الى جميع أبناء المجتمع العراقي يدعوه فيها الى تحمل مسؤولية الإصلاح ويقول أن الإصلاح بحب الله مسؤولية الجميع وجاء فيه:
أيها الأحبة يجب أن نعرف جميعاً معرفة وجدانية عميقة أن من أهم العبادات الواجبة على الإنسان هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذه العبادة تعني وجوب الإصلاح على الإنسان وجوباً شرعياً في كل الملل والأديان والمذاهب ، لذلك فإن مسؤولية الإصلاح ليست مسؤولية السياسيين فقط رغم أنهم يتحملون عبئاً كبيراً منها وليست فقط مسؤولية
النُشطاء الدينيين والمبلغين والوعاظ والمرشدين في أي مذهب أو اتجاه وإن كانت مسؤوليتهم مُضاعفة أمام الله والمجتمع ، وهي ليست مسؤولية المعلمين التربويين فقط وإن كان دورهم مهم ومؤثر جداً ، فالإصلاح مسؤولية الجميع لأنه مطلب إلهي ، وما يطلبه الله يجب أن يكون محبوباً عندنا ومهم عندنا ، لأن الله الحبيب محبوبٌ عندنا ومهمٌ عندنا وكل ما يريده يكون كذلك ، وأكثر ما يريده الله من الإنسان هو أن يكون مُصلحاً لنفسه ومشاركاً في الإصلاح في مجتمعه..
وقد ابتعدت كثير من الجهات عن الإصلاح رغم أن النية للإصلاح كانت موجودة ، لكن الهموم الدنيوية أو المشاكل السياسية أو الأزمات الإجتماعية أو الفتن الطائفية والقومية والحزبية جعلتهم يضعفون في همة الإصلاح رغم أن هذه الأمور كلها يجب أن تكون دافعاً إضافياً لخوض مسيرة الإصلاح وللشعور بضرورة الإصلاح في الواقع ..
وإن تشويه البعض لمسيرة الإصلاح من خلال الأساليب المشوهة والعنيفة والقاسية والمُنحرفة في تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخاضعة للأهواء ولمنطق القوة والجهل بالله الحبيب والدوافع الذاتية والطائفية والحزبية أدت الى نفور الكثيرين من حركة الإصلاح وأدت الى تشوه سمعة الدين ، وأدت الى ضعف الإصلاح بين الناس ..
كما إن كثرة المظالم والآثام وكثرة الأنانية وانتشار مظاهر العنصرية الحزبية أو الطائفية وانتشار الطمع بالأموال في كل مكان وكثرة النزاعات أدت الى حالة من الإحباط لدى البعض والاعتقاد بعدم إمكانية الإصلاح الجذري والكبير ..
إلا إننا نقول أن الإنسان يجب أن لا يبتعد عن الإصلاح لا بسبب الهموم الدنيوية ولا بسبب تشوه أساليب الإصلاح ولا بسبب الإحباط ، بل يجب أن يصمد الإنسان في ساحة الإصلاح واثقاً أن الإصلاح هو الذي سينتصر ، فالله سبحانه مع الإصلاح وهذا يعني أن الإصلاح سينتصر وإن من يُشارك في الإصلاح مُشاركة فاعلة وحقيقية وصادقة سوف يؤيده الله سبحانه ..
لذا نقول في ثورة الحب الإلهي أن الإصلاح مسؤوليتنا جميعاً بدون استثناء ، وأن هموم الدنيا لن تبعدنا عن الإصلاح بل تنبهنا الى أهميته ، وإن تشويه البعض لمهمة الإصلاح لن يُبعدنا عن الإصلاح بل يوجب علينا إصلاح الإصلاح ، وأن كثرة مظاهر الأنانية لن تولد لدينا الإحباط لأن أملنا هو بالله الحبيب ، ولأننا نقوم بالإصلاح طاعةً لله الحبيب وحباً بالله وغيرةً على العلاقة مع الله وشعوراً بالمسؤولية منا اتجاه المجتمع والمبادئ والأخلاق والإيمان ..
لذلك نقول في ثورة الحب أن المطلوب من الجميع أن يدخلوا في الإصلاح الحقيقي ويساهموا فيه بكل جدية وبكل صدق وبكل طهارة وبكل إخلاص لله وأن يبدءوا بأنفسهم ..
فعلى جميع السياسيين في البلد أن يجلسوا مع أنفسهم جلسات مراجعة يقرروا بها إصلاح مناهجهم وإصلاح أساليبهم ومطاليبهم ويدخلوا في علاقة قوية مع الله الحبيب وإخلاص شديد لله يجعلهم أكثر مرونة بينهم وأكثر إخلاصاً في عملهم وأكثر بعداً عن النزاعات وأكثر زهداً بالدنيا وأكثر تواضعاً للناس وأكثر بعداً عن الأنانية الحزبية أو الطائفية أو القومية ..
وعلى جميع المثقفين والمفكرين والأدباء والفنانين والشعراء والصحفيين والإعلاميين والكُتّاب أن يعلموا أن مسؤوليتهم كبيرة في الإصلاح وأن يجددوا النية مع الله سبحانه ولأجل حب الله الحبيب ويبدءوا مشوار الإصلاح ويتحملوا مسؤوليته ويكون دورهم هو نشر المحبة بين الناس ونشر العدالة ورفض الظلم والفتنة والتفرقة والمصلحية والمطامع ،
وكل ذلك حباً بالله ..
وعلى جميع الوعاظ والمبلغين الدينيين وكل المعلمين والتربويين أن يتحملوا مسؤولية كبيرة في الإصلاح ويعلّموا الناس كيف تتغير أخلاقهم وكيف يتسامحون بينهم وكيف يحترمون العفة ويطلبوها وكيف يتخلّون عن الأنانية لأن الله لا يحبها وكيف يفهمون أن الإيمان هو في حب الله وإلتزام الأخلاق الطاهرة لأجل الله والقيام بالأعمال الصالحة لأجل حب الله الحبيب ..
وعلى جميع الموظفين في كل الدوائر والعاملين في كل المؤسسات التي تُقدم الخدمات العامة للمجتمع أن يعلموا أنهم موظفون عند الشعب ، فعليهم أن يصونوا الأموال وأن يحترموا الناس وأن يساعدوهم في حاجاتهم وأن يتواضعوا لهم وأن يرفقوا بحالهم ، وعليهم أن يكونوا بعيدين كل البعد عن الطمع بأموال الشعب وعن التقصير في أي عمل فيه نفع
حقيقي للناس ..
وعلى جميع منظمات المجتمع المدني أن تُساهم بشكل فاعل في الإصلاح وهي قد جعلت لنفسها هذه الوظيفة إذ تبنت الدفاع عن حقوق الإنسان أو عن حقوق السجناء أو عن حقوق المرأة أو عن سلامة البيئة أو عن مُساعدة الفقراء ، وكل هذه المهام هي مهام شريفة وتحتاج الى صدق في العمل وتكون في حب الله ولأجل الله وبذكر الله الحبيب ..
وعلى جميع الشباب الفتية أن يكون لهم الدور الكبير في الإصلاح فينشروا بينهم توعية تقوم على أساس حب الله والبعد عن كل ما لا يرضاه الله ، ويكون لهم دور في خدمة مناطقهم وفي نصح أي شاب قد يُستدرج الى طريقٍ مُضر بنفسه وبالمجتمع ، وعليهم دور في مساعدة الكبار والصغار وفي المشاركة بكل نشاط إجتماعي يؤدي الى المحبة والتسامح والأمان ..
وعلى جميع النساء في بيوتهن أو وظائفهن المساهمة بشكل جاد في الإصلاح بنشر القيم والمبادئ والأخلاق في أوساط العائلة والأقارب والجيران والأصحاب وفي أوساط العمل ، ولا تعتبر المرأة دورها صغير في الإصلاح فحتى لو كانت ربة بيت فإن لها دوراً كبيراً في الإصلاح داخل البيت ولها مساحة عمل ونشاط إجتماعي تستطيع من خلاله نشر الوعي الأخلاقي ..
أيها الأحبة إن ثورة الحب الإلهي تعتبر أن الإصلاح ضرورة قصوى للإنسان وأن الإصلاح لا يكون إلا بحب الله الحبيب وأن الإصلاح لا ينجح إلا عندما يتحمل مسؤوليته كافة أبناء المجتمع.
والحمد لله رب العالمين
وجه سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار دعوة الى جميع أبناء المجتمع العراقي يدعوه فيها الى تحمل مسؤولية الإصلاح ويقول أن الإصلاح بحب الله مسؤولية الجميع وجاء فيه:
أيها الأحبة يجب أن نعرف جميعاً معرفة وجدانية عميقة أن من أهم العبادات الواجبة على الإنسان هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهذه العبادة تعني وجوب الإصلاح على الإنسان وجوباً شرعياً في كل الملل والأديان والمذاهب ، لذلك فإن مسؤولية الإصلاح ليست مسؤولية السياسيين فقط رغم أنهم يتحملون عبئاً كبيراً منها وليست فقط مسؤولية
النُشطاء الدينيين والمبلغين والوعاظ والمرشدين في أي مذهب أو اتجاه وإن كانت مسؤوليتهم مُضاعفة أمام الله والمجتمع ، وهي ليست مسؤولية المعلمين التربويين فقط وإن كان دورهم مهم ومؤثر جداً ، فالإصلاح مسؤولية الجميع لأنه مطلب إلهي ، وما يطلبه الله يجب أن يكون محبوباً عندنا ومهم عندنا ، لأن الله الحبيب محبوبٌ عندنا ومهمٌ عندنا وكل ما يريده يكون كذلك ، وأكثر ما يريده الله من الإنسان هو أن يكون مُصلحاً لنفسه ومشاركاً في الإصلاح في مجتمعه..
وقد ابتعدت كثير من الجهات عن الإصلاح رغم أن النية للإصلاح كانت موجودة ، لكن الهموم الدنيوية أو المشاكل السياسية أو الأزمات الإجتماعية أو الفتن الطائفية والقومية والحزبية جعلتهم يضعفون في همة الإصلاح رغم أن هذه الأمور كلها يجب أن تكون دافعاً إضافياً لخوض مسيرة الإصلاح وللشعور بضرورة الإصلاح في الواقع ..
وإن تشويه البعض لمسيرة الإصلاح من خلال الأساليب المشوهة والعنيفة والقاسية والمُنحرفة في تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخاضعة للأهواء ولمنطق القوة والجهل بالله الحبيب والدوافع الذاتية والطائفية والحزبية أدت الى نفور الكثيرين من حركة الإصلاح وأدت الى تشوه سمعة الدين ، وأدت الى ضعف الإصلاح بين الناس ..
كما إن كثرة المظالم والآثام وكثرة الأنانية وانتشار مظاهر العنصرية الحزبية أو الطائفية وانتشار الطمع بالأموال في كل مكان وكثرة النزاعات أدت الى حالة من الإحباط لدى البعض والاعتقاد بعدم إمكانية الإصلاح الجذري والكبير ..
إلا إننا نقول أن الإنسان يجب أن لا يبتعد عن الإصلاح لا بسبب الهموم الدنيوية ولا بسبب تشوه أساليب الإصلاح ولا بسبب الإحباط ، بل يجب أن يصمد الإنسان في ساحة الإصلاح واثقاً أن الإصلاح هو الذي سينتصر ، فالله سبحانه مع الإصلاح وهذا يعني أن الإصلاح سينتصر وإن من يُشارك في الإصلاح مُشاركة فاعلة وحقيقية وصادقة سوف يؤيده الله سبحانه ..
لذا نقول في ثورة الحب الإلهي أن الإصلاح مسؤوليتنا جميعاً بدون استثناء ، وأن هموم الدنيا لن تبعدنا عن الإصلاح بل تنبهنا الى أهميته ، وإن تشويه البعض لمهمة الإصلاح لن يُبعدنا عن الإصلاح بل يوجب علينا إصلاح الإصلاح ، وأن كثرة مظاهر الأنانية لن تولد لدينا الإحباط لأن أملنا هو بالله الحبيب ، ولأننا نقوم بالإصلاح طاعةً لله الحبيب وحباً بالله وغيرةً على العلاقة مع الله وشعوراً بالمسؤولية منا اتجاه المجتمع والمبادئ والأخلاق والإيمان ..
لذلك نقول في ثورة الحب أن المطلوب من الجميع أن يدخلوا في الإصلاح الحقيقي ويساهموا فيه بكل جدية وبكل صدق وبكل طهارة وبكل إخلاص لله وأن يبدءوا بأنفسهم ..
فعلى جميع السياسيين في البلد أن يجلسوا مع أنفسهم جلسات مراجعة يقرروا بها إصلاح مناهجهم وإصلاح أساليبهم ومطاليبهم ويدخلوا في علاقة قوية مع الله الحبيب وإخلاص شديد لله يجعلهم أكثر مرونة بينهم وأكثر إخلاصاً في عملهم وأكثر بعداً عن النزاعات وأكثر زهداً بالدنيا وأكثر تواضعاً للناس وأكثر بعداً عن الأنانية الحزبية أو الطائفية أو القومية ..
وعلى جميع المثقفين والمفكرين والأدباء والفنانين والشعراء والصحفيين والإعلاميين والكُتّاب أن يعلموا أن مسؤوليتهم كبيرة في الإصلاح وأن يجددوا النية مع الله سبحانه ولأجل حب الله الحبيب ويبدءوا مشوار الإصلاح ويتحملوا مسؤوليته ويكون دورهم هو نشر المحبة بين الناس ونشر العدالة ورفض الظلم والفتنة والتفرقة والمصلحية والمطامع ،
وكل ذلك حباً بالله ..
وعلى جميع الوعاظ والمبلغين الدينيين وكل المعلمين والتربويين أن يتحملوا مسؤولية كبيرة في الإصلاح ويعلّموا الناس كيف تتغير أخلاقهم وكيف يتسامحون بينهم وكيف يحترمون العفة ويطلبوها وكيف يتخلّون عن الأنانية لأن الله لا يحبها وكيف يفهمون أن الإيمان هو في حب الله وإلتزام الأخلاق الطاهرة لأجل الله والقيام بالأعمال الصالحة لأجل حب الله الحبيب ..
وعلى جميع الموظفين في كل الدوائر والعاملين في كل المؤسسات التي تُقدم الخدمات العامة للمجتمع أن يعلموا أنهم موظفون عند الشعب ، فعليهم أن يصونوا الأموال وأن يحترموا الناس وأن يساعدوهم في حاجاتهم وأن يتواضعوا لهم وأن يرفقوا بحالهم ، وعليهم أن يكونوا بعيدين كل البعد عن الطمع بأموال الشعب وعن التقصير في أي عمل فيه نفع
حقيقي للناس ..
وعلى جميع منظمات المجتمع المدني أن تُساهم بشكل فاعل في الإصلاح وهي قد جعلت لنفسها هذه الوظيفة إذ تبنت الدفاع عن حقوق الإنسان أو عن حقوق السجناء أو عن حقوق المرأة أو عن سلامة البيئة أو عن مُساعدة الفقراء ، وكل هذه المهام هي مهام شريفة وتحتاج الى صدق في العمل وتكون في حب الله ولأجل الله وبذكر الله الحبيب ..
وعلى جميع الشباب الفتية أن يكون لهم الدور الكبير في الإصلاح فينشروا بينهم توعية تقوم على أساس حب الله والبعد عن كل ما لا يرضاه الله ، ويكون لهم دور في خدمة مناطقهم وفي نصح أي شاب قد يُستدرج الى طريقٍ مُضر بنفسه وبالمجتمع ، وعليهم دور في مساعدة الكبار والصغار وفي المشاركة بكل نشاط إجتماعي يؤدي الى المحبة والتسامح والأمان ..
وعلى جميع النساء في بيوتهن أو وظائفهن المساهمة بشكل جاد في الإصلاح بنشر القيم والمبادئ والأخلاق في أوساط العائلة والأقارب والجيران والأصحاب وفي أوساط العمل ، ولا تعتبر المرأة دورها صغير في الإصلاح فحتى لو كانت ربة بيت فإن لها دوراً كبيراً في الإصلاح داخل البيت ولها مساحة عمل ونشاط إجتماعي تستطيع من خلاله نشر الوعي الأخلاقي ..
أيها الأحبة إن ثورة الحب الإلهي تعتبر أن الإصلاح ضرورة قصوى للإنسان وأن الإصلاح لا يكون إلا بحب الله الحبيب وأن الإصلاح لا ينجح إلا عندما يتحمل مسؤوليته كافة أبناء المجتمع.
والحمد لله رب العالمين
ثورة الحب الإلهي- دونت كيري بيه روح
- الجنس :
عدد المشاركات : 36
عدد الدنانير : 122500
عدد اللايكات الكلي : 0
مواضيع مماثلة
» لماذا اخترنا الإصلاح بحب الله الحبيب
» الوعي الأخلاقي هو الأهم في الإصلاح والتكامل
» حق الرسول محمد المصطفى (ص) الحب من الجميع
» حمل الأن Windows Vienna وستحوز أعجاب الجميع بأذن الله
» الوعي الأخلاقي هو الأهم في الإصلاح والتكامل
» حق الرسول محمد المصطفى (ص) الحب من الجميع
» حمل الأن Windows Vienna وستحوز أعجاب الجميع بأذن الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى