حق الرسول محمد المصطفى (ص) الحب من الجميع
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حق الرسول محمد المصطفى (ص) الحب من الجميع
حق الرسول محمد المصطفى (ص) الحب من الجميع
صدر بيان من سماحة حبيب الله المختار حول الإساءة التي تعرّض لها رسول الإسلام المصطفى محمد (ص) من قبل بعض الصحافة الدنماركية وجاء فيه :
أيها الأحبة من المؤمنين المسلمين السائرين على شريعة محمد المصطفى (ص) ، أيها الأحبة المؤمنين السائرين على شريعة عيسى (ع) وشريعة يحيى (ع) وكل الموحدين لله الحبيب ..
إن الإساءة لأي نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء هي إساءة للإنسانية جمعاء ، لأن الأنبياء والأولياء هم رسل الله والمصطفين منه سبحانه ، والإساءة إليهم إساءة الى الله الحبيب جل جلاله ، وإساءة الى التوحيد والى العبودية في كل ملة أو مذهب ..
وهذه الإساءة هي من الظلم الذي يُعارض الحرية ومن الطغيان الذي يؤذي كرامة الإنسان ليس الإنسان المسلم فقط بل كل إنسان مؤمن يحترم الإيمان ويحترم من يدافع عن الله سبحانه ويحترم الرجال العظماء الذين أنقذوا البشرية من البعد عن الله سبحانه ..
لذلك فإن الإساءة الى الرسول محمد (ص) بذريعة الحرية هي خدعة كبيرة ، لأن الحرية تعني أن يأخذ الإنسان حقه وكرامته ، والإنسان لا يأخذ حقه وكرامته إلا من خلال عبوديته لله سبحانه وحبه لله ومعرفته بالله ، والأنبياء هم من وضعوا البشرية على طريق الحرية ، فالإساءة الى محمد المصطفى (ص) هي إساءة الى أهم بطل من أبطال الحرية ، وهي إساءة لكل الأنبياء والأولياء على الأرض ..
وهذا الحدث يدل على أن البشرية تحتاج الى إصلاح حقيقي يصلح مفاهيمها ، فمن المؤسف أن يصل مفهوم الحرية الى التدني والإنحراف الشديد بحيث يعتدي على أحد أعظم رموز الحرية في التأريخ الإنساني وفي التأريخ الإلهي مع البشرية ..
لذلك فإن مسؤولية الرد على هذه الإساءة ليست مسؤولية إسلامية فقط بل هي مسؤولية عالمية ، لأن الإعتداء على محمد المصطفى (ص) هو إعتداء على عيس ويحيى وزكريا وموسى وإبراهيم وإسماعيل (سلام الله عليهم أجمعين) ، لذلك يكون واجباً على الجميع أن يُبادروا الى تكريم الإنبياء والأولياء وإعطاء الحصانة الحقيقية لهم وشرح معنى الحرية ، فأي حرية هذه التي تـُسيء الى صانع كبير للحرية في تأريخ الإنسانية ، فالكل إذن مدعو الى وقفة فكرية يُصحح فيها مفهوم الحرية ، فلا حرية إلا بالكرامة ولا كرامة إلا بالعبودية والحب لله ، ولا عبودية ولا حب لله إلا بالإيمان ، ولا إيمان إلا بالأنبياء والأولياء ، فكيف إذن يُساء الى الحرية نفسها وتستخدم خنجراً لطعن رسول الله المصطفى من الله سبحانه المبعوث رحمةً للعالمين المؤسس لقواعد العبودية الطاهرة ولأسس الحب الإلهي ومُحرر الناس من البعد عن الله ومن الجهل بالله ومن العصبية القبلية ومن الأنانية ومن القسوة والداعي الى الرحمة والمحبة والتسامح ومؤسس السمو والرقي للإنسانية ، إذن لنكن أوفياء جميعاً للحرية الطاهرة ونقول أن الإساءة الى محمد (ص) إنقلابٌ على الحرية ..
وثورة الحب الإلهي لا تريد للإنسانية أن تقع في فخ الصراع بين الغرب والشرق أو بين العالم الإسلامي أو العالم المسيحي فهذا من نزغ الأشرار الذين يريدون أن لا تكون المحبة والأخوة بين العابدين لله المؤمنين بالله الواحد القهار ، ولذلك فإن الجواب على هذه الإساءة لا يكون بإضرار العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ..
فالخطأ الذي وقعت فيه تلك الصحافة الدنماركية أنها حكمت على نبي الإسلام محمد المصطفى (ص) عبر أفعال أناس يدّعون أنهم منتمون إليه ، وهم في الحقيقة لا يمثلون منهجه ولا يمثلون أطروحته ، هم أناس متعصبون فاقدون للعلاقة الصحيحة مع الله ، مبتعدون إبتعاد كبيراً عن منهج المصطفى (ص) ..
فلا يجوز لأي أحد أن يحكم على نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء بالسوء نتيجة أعمال شريرة يقوم بها أناس يحملون أسم ذلك النبي أو الولي وهو طاهر بريء منهم ، لأن كل نبي وولي هو من تربية الله سبحانه ومُنتمي الى الله ويُمثل مطاليب الله وكل الأنبياء والأولياء أطهار أنقياء ، ولا يجوز لأي أمة أن تحكم على أمة ثانية حكماً عاماً نتيجة أعمال أفراد مشوشين أو مشوهين في تلك الأمة وهذه قاعدة مهمة جداً .. إذن المطلوب :
أولاً .. رفض هذه الإساءة لمحمد المصطفى (ص) من قبل كل المؤمنين في العالم ، ومشاركة أتباع الأنبياء وخصوصاً المسيحيين المؤمنين بالله الواحد الحبيب ..
ثانياً .. إعادة تعريف الحرية بأنها إحترام للقيم والمبادئ السامية التي زرعها الله في البشرية ، وإحترام لأئمة الحرية وهم الأنبياء والأولياء والمصلحين ..
ثالثاً .. يجب التأكيد على أن الحرية لا يجوز أن تسيء الى الله سبحانه ، فنحن كلنا نعيش في مملكة الله وكلنا عباده ، فيجب تقديم الحب لله ولكل من يُمثل الله ويدعو إليه ..
رابعاً .. على المسلمين أن يقوموا بطباعة ملصقات يلصقوها في كل جدران العاصمة الدنماركية تشرح نهج محمد المصطفى (ص) ورحمته وتسامحه وعدالته وكرامته عند الله.
خامساً .. على جميع المؤمنين من المسلمين القادرين على السفر الى الدنمارك أو الساكنين فيها أن يُنظموا وفوداً تذهب الى كل الشركات والوزارات والجمعيات والمؤسسات الدنماركية وتشرح لها نهج الإسلام الطاهر البريء من العنف الأعمى ومن التعصب البغيض ..
سادساً .. على كل المنصفين من المسيحيين المحبين للمسلمين أن يتصلوا بكل من يعرفوهم من المسيحيين في أوربا وفي كل مكان ويشرحوا لهم ضرورة الإحترام للنبي الكريم محمد المصطفى (ص) ويشرحوا لهم منهج الإسلام المعتدل الذي يرفض التطرف ويرفض التكفير ويرفض هدر الدماء ويرفض العنف ويحب كل المؤمنين الموحدين من كل الملل والمذاهب ..
والمهم أيها الأحبة أن نعلم أن هذه الإساءة هي إشارة واضحة الى أن المستقبل مُمكن أن يكون أسوأ وأكثر تجرؤاً على الله الحبيب وعلى وأنبيائه وأوليائه إن لم يبدأ الإصلاح الحقيقي في القلوب والنفوس والعقول ونحب الله سبحانه حباً كبيراً يُغيرنا ويُصلحنا جميعاً .
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر في بغداد صفر 1429 هـ
صدر بيان من سماحة حبيب الله المختار حول الإساءة التي تعرّض لها رسول الإسلام المصطفى محمد (ص) من قبل بعض الصحافة الدنماركية وجاء فيه :
أيها الأحبة من المؤمنين المسلمين السائرين على شريعة محمد المصطفى (ص) ، أيها الأحبة المؤمنين السائرين على شريعة عيسى (ع) وشريعة يحيى (ع) وكل الموحدين لله الحبيب ..
إن الإساءة لأي نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء هي إساءة للإنسانية جمعاء ، لأن الأنبياء والأولياء هم رسل الله والمصطفين منه سبحانه ، والإساءة إليهم إساءة الى الله الحبيب جل جلاله ، وإساءة الى التوحيد والى العبودية في كل ملة أو مذهب ..
وهذه الإساءة هي من الظلم الذي يُعارض الحرية ومن الطغيان الذي يؤذي كرامة الإنسان ليس الإنسان المسلم فقط بل كل إنسان مؤمن يحترم الإيمان ويحترم من يدافع عن الله سبحانه ويحترم الرجال العظماء الذين أنقذوا البشرية من البعد عن الله سبحانه ..
لذلك فإن الإساءة الى الرسول محمد (ص) بذريعة الحرية هي خدعة كبيرة ، لأن الحرية تعني أن يأخذ الإنسان حقه وكرامته ، والإنسان لا يأخذ حقه وكرامته إلا من خلال عبوديته لله سبحانه وحبه لله ومعرفته بالله ، والأنبياء هم من وضعوا البشرية على طريق الحرية ، فالإساءة الى محمد المصطفى (ص) هي إساءة الى أهم بطل من أبطال الحرية ، وهي إساءة لكل الأنبياء والأولياء على الأرض ..
وهذا الحدث يدل على أن البشرية تحتاج الى إصلاح حقيقي يصلح مفاهيمها ، فمن المؤسف أن يصل مفهوم الحرية الى التدني والإنحراف الشديد بحيث يعتدي على أحد أعظم رموز الحرية في التأريخ الإنساني وفي التأريخ الإلهي مع البشرية ..
لذلك فإن مسؤولية الرد على هذه الإساءة ليست مسؤولية إسلامية فقط بل هي مسؤولية عالمية ، لأن الإعتداء على محمد المصطفى (ص) هو إعتداء على عيس ويحيى وزكريا وموسى وإبراهيم وإسماعيل (سلام الله عليهم أجمعين) ، لذلك يكون واجباً على الجميع أن يُبادروا الى تكريم الإنبياء والأولياء وإعطاء الحصانة الحقيقية لهم وشرح معنى الحرية ، فأي حرية هذه التي تـُسيء الى صانع كبير للحرية في تأريخ الإنسانية ، فالكل إذن مدعو الى وقفة فكرية يُصحح فيها مفهوم الحرية ، فلا حرية إلا بالكرامة ولا كرامة إلا بالعبودية والحب لله ، ولا عبودية ولا حب لله إلا بالإيمان ، ولا إيمان إلا بالأنبياء والأولياء ، فكيف إذن يُساء الى الحرية نفسها وتستخدم خنجراً لطعن رسول الله المصطفى من الله سبحانه المبعوث رحمةً للعالمين المؤسس لقواعد العبودية الطاهرة ولأسس الحب الإلهي ومُحرر الناس من البعد عن الله ومن الجهل بالله ومن العصبية القبلية ومن الأنانية ومن القسوة والداعي الى الرحمة والمحبة والتسامح ومؤسس السمو والرقي للإنسانية ، إذن لنكن أوفياء جميعاً للحرية الطاهرة ونقول أن الإساءة الى محمد (ص) إنقلابٌ على الحرية ..
وثورة الحب الإلهي لا تريد للإنسانية أن تقع في فخ الصراع بين الغرب والشرق أو بين العالم الإسلامي أو العالم المسيحي فهذا من نزغ الأشرار الذين يريدون أن لا تكون المحبة والأخوة بين العابدين لله المؤمنين بالله الواحد القهار ، ولذلك فإن الجواب على هذه الإساءة لا يكون بإضرار العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ..
فالخطأ الذي وقعت فيه تلك الصحافة الدنماركية أنها حكمت على نبي الإسلام محمد المصطفى (ص) عبر أفعال أناس يدّعون أنهم منتمون إليه ، وهم في الحقيقة لا يمثلون منهجه ولا يمثلون أطروحته ، هم أناس متعصبون فاقدون للعلاقة الصحيحة مع الله ، مبتعدون إبتعاد كبيراً عن منهج المصطفى (ص) ..
فلا يجوز لأي أحد أن يحكم على نبي من الأنبياء أو ولي من الأولياء بالسوء نتيجة أعمال شريرة يقوم بها أناس يحملون أسم ذلك النبي أو الولي وهو طاهر بريء منهم ، لأن كل نبي وولي هو من تربية الله سبحانه ومُنتمي الى الله ويُمثل مطاليب الله وكل الأنبياء والأولياء أطهار أنقياء ، ولا يجوز لأي أمة أن تحكم على أمة ثانية حكماً عاماً نتيجة أعمال أفراد مشوشين أو مشوهين في تلك الأمة وهذه قاعدة مهمة جداً .. إذن المطلوب :
أولاً .. رفض هذه الإساءة لمحمد المصطفى (ص) من قبل كل المؤمنين في العالم ، ومشاركة أتباع الأنبياء وخصوصاً المسيحيين المؤمنين بالله الواحد الحبيب ..
ثانياً .. إعادة تعريف الحرية بأنها إحترام للقيم والمبادئ السامية التي زرعها الله في البشرية ، وإحترام لأئمة الحرية وهم الأنبياء والأولياء والمصلحين ..
ثالثاً .. يجب التأكيد على أن الحرية لا يجوز أن تسيء الى الله سبحانه ، فنحن كلنا نعيش في مملكة الله وكلنا عباده ، فيجب تقديم الحب لله ولكل من يُمثل الله ويدعو إليه ..
رابعاً .. على المسلمين أن يقوموا بطباعة ملصقات يلصقوها في كل جدران العاصمة الدنماركية تشرح نهج محمد المصطفى (ص) ورحمته وتسامحه وعدالته وكرامته عند الله.
خامساً .. على جميع المؤمنين من المسلمين القادرين على السفر الى الدنمارك أو الساكنين فيها أن يُنظموا وفوداً تذهب الى كل الشركات والوزارات والجمعيات والمؤسسات الدنماركية وتشرح لها نهج الإسلام الطاهر البريء من العنف الأعمى ومن التعصب البغيض ..
سادساً .. على كل المنصفين من المسيحيين المحبين للمسلمين أن يتصلوا بكل من يعرفوهم من المسيحيين في أوربا وفي كل مكان ويشرحوا لهم ضرورة الإحترام للنبي الكريم محمد المصطفى (ص) ويشرحوا لهم منهج الإسلام المعتدل الذي يرفض التطرف ويرفض التكفير ويرفض هدر الدماء ويرفض العنف ويحب كل المؤمنين الموحدين من كل الملل والمذاهب ..
والمهم أيها الأحبة أن نعلم أن هذه الإساءة هي إشارة واضحة الى أن المستقبل مُمكن أن يكون أسوأ وأكثر تجرؤاً على الله الحبيب وعلى وأنبيائه وأوليائه إن لم يبدأ الإصلاح الحقيقي في القلوب والنفوس والعقول ونحب الله سبحانه حباً كبيراً يُغيرنا ويُصلحنا جميعاً .
والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر في بغداد صفر 1429 هـ
ثورة الحب الإلهي- دونت كيري بيه روح
- الجنس :
عدد المشاركات : 36
عدد الدنانير : 122500
عدد اللايكات الكلي : 0
ادارة منتدى كهربجات- نائب المدير
- الف صديق ولا عدو واحد
الجنس :
مزاجي :
عدد المشاركات : 171
الدولة :
النظام المستخدم : windwos 7
عدد الدنانير : 132518
عدد اللايكات الكلي : 4
رد: حق الرسول محمد المصطفى (ص) الحب من الجميع
بارك الله فيكم وفي ميزان الحسنات ان شاء الله
ويعيك الله العافيه
ويعيك الله العافيه
ازهار الرحمة- دونت كيري بيه روح
- الجنس :
عدد المشاركات : 32
عدد الدنانير : 122240
عدد اللايكات الكلي : 0
مواضيع مماثلة
» سجل دخولك بالصلاة على الرسول محمد واله
» سجل دخولك بألصلاة على محمد وآل محمد
» الإصلاح مسؤولية الجميع
» دعوة للدخول في ثورة الحب الإلهي
» دعوة الى إنتصار الحب والسلام على العنف
» سجل دخولك بألصلاة على محمد وآل محمد
» الإصلاح مسؤولية الجميع
» دعوة للدخول في ثورة الحب الإلهي
» دعوة الى إنتصار الحب والسلام على العنف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى