دعوة الى إنتصار الحب والسلام على العنف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعوة الى إنتصار الحب والسلام على العنف
دعوة الى إنتصار الحب والسلام على العنف
وجّه سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار من خلال ثورة الحب الإلهي دعوة للمجتمع لنبذ العنف ونصرة منطق السلام والحب ، وجاء فيها :
بسم الله السلام المُحب للسلام والداعي الى السلام
أيها الأحبة إن مسيرة البشرية قد شهدت مظاهر العنف وآلام العنف بقدر إبتعادها عن ساحة الحب الإلهي ، حتى سيطر على البشرية منطق القوة والعنف وأصبح الإنسان يلجأ الى عضلاته أو سلاحه قبل أن يلجأ الى حكمته والى عفوه والى رحمته والى منطقه الهادئ والى الحوار والى التفاهم والى التصالح ، وأصبحت أكبر منتجات البشرية في زماننا هي الأسلحة ، وهذا هو العيب الحقيقي عندما يكون أكبر منتج للإنسان هو أدوات القتل والدمار والتخريب والعنف والهلاك ، وماذا يُنتج العنف سوى الكراهية والأحقاد والمآثم والمظالم والأيتام والأرامل والمعوقين وتخريب الأرض وتخريب الفكر وتخريب الذوق وتخريب العواطف ، فالعنف ما أنتج إلا الشر والضرر الكبير بروح الإنسان وبمشاعره وبأفكاره ..
وماذا يُنتج الإعتماد على العنف سوى قسوة القلب والتجرؤ على ظلم الأبرياء والإستقواء على الضعفاء والعدوان بالشبهة وتبرير القتل والدماء ، وماذا ينتج العنف سوى تشوه وعي الإنسان ويصبح منطق القوة يحكمه وليس منطق الحق ، ويصبح التوكل على النفس هو الذي يحكمه وليس التوكل على الله ، ويصبح الحكم ليده وليس للعدل والحكمة والرحمة والورع أمام الله ، وكل هذا تخريب لإقتصاد الأرض ولأخلاق الأرض ولأمان الأرض ولعلاقات أهل الأرض التي هي أرض الله ومملكة الله التي لا يجوز للإنسان أن يخربها ويؤذيها ..
والأسوأ من ذلك كله أن تسقط الدعوة الإلهية في أوحال العنف ، وأن يصبح ذكر الله الحبيب الحنون العطوف الرؤوف الودود السلام الرحوم مرهوناً بالإيمان بالعنف ، ويسقط مشروع الهداية ضحية لمنطق العنف ، وكل هذا من بُعد الناس عن مدرسة أولياء الله وعن منهج الحق الإلهي ، وعن الحب الحقيقي لله ، والحب الحقيقي لله لا يدفع الناس الى العنف ، بل يدفعهم الى السلام والى التسامح والى الرحمة والى الإستعانة بالله الحبيب ، والى الإيمان بمنطق الحق ..
فالآن المطلوب في ثورة الحب الإلهي أن تنتصر عقيدة التسامح على عقيدة الكراهية ، وينتصر منطق الحق على منطق القوة ، وينتصر فكر الحب والسلام على فكر الحرب والعدوان ، وتنتصر زهور الحب وأغصان السلام في كل العالم ، ولا يكون إنتصار زهور الحب وأغصان السلام ومنطق السلام إلا بالحب الإلهي .
ونهديكم بعض المقاطع من اللقاء الأول مع سماحة معلم الحب الإلهي والداعي لثورة الحب حبيب الله المختار..
دعوة حبيب الله ثورة حب لله الحبيب
https://www.youtube.com/watch?v=9cZ3fZwFOoU
الإنتماء لله
https://www.youtube.com/watch?v=walPr3gf4FM
الإرتباط بالله
https://www.youtube.com/watch?v=90YTHvjMf10
حب الله يحرر
https://www.youtube.com/watch?v=EpDCrMznHMQ
وجّه سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار من خلال ثورة الحب الإلهي دعوة للمجتمع لنبذ العنف ونصرة منطق السلام والحب ، وجاء فيها :
بسم الله السلام المُحب للسلام والداعي الى السلام
أيها الأحبة إن مسيرة البشرية قد شهدت مظاهر العنف وآلام العنف بقدر إبتعادها عن ساحة الحب الإلهي ، حتى سيطر على البشرية منطق القوة والعنف وأصبح الإنسان يلجأ الى عضلاته أو سلاحه قبل أن يلجأ الى حكمته والى عفوه والى رحمته والى منطقه الهادئ والى الحوار والى التفاهم والى التصالح ، وأصبحت أكبر منتجات البشرية في زماننا هي الأسلحة ، وهذا هو العيب الحقيقي عندما يكون أكبر منتج للإنسان هو أدوات القتل والدمار والتخريب والعنف والهلاك ، وماذا يُنتج العنف سوى الكراهية والأحقاد والمآثم والمظالم والأيتام والأرامل والمعوقين وتخريب الأرض وتخريب الفكر وتخريب الذوق وتخريب العواطف ، فالعنف ما أنتج إلا الشر والضرر الكبير بروح الإنسان وبمشاعره وبأفكاره ..
وماذا يُنتج الإعتماد على العنف سوى قسوة القلب والتجرؤ على ظلم الأبرياء والإستقواء على الضعفاء والعدوان بالشبهة وتبرير القتل والدماء ، وماذا ينتج العنف سوى تشوه وعي الإنسان ويصبح منطق القوة يحكمه وليس منطق الحق ، ويصبح التوكل على النفس هو الذي يحكمه وليس التوكل على الله ، ويصبح الحكم ليده وليس للعدل والحكمة والرحمة والورع أمام الله ، وكل هذا تخريب لإقتصاد الأرض ولأخلاق الأرض ولأمان الأرض ولعلاقات أهل الأرض التي هي أرض الله ومملكة الله التي لا يجوز للإنسان أن يخربها ويؤذيها ..
والأسوأ من ذلك كله أن تسقط الدعوة الإلهية في أوحال العنف ، وأن يصبح ذكر الله الحبيب الحنون العطوف الرؤوف الودود السلام الرحوم مرهوناً بالإيمان بالعنف ، ويسقط مشروع الهداية ضحية لمنطق العنف ، وكل هذا من بُعد الناس عن مدرسة أولياء الله وعن منهج الحق الإلهي ، وعن الحب الحقيقي لله ، والحب الحقيقي لله لا يدفع الناس الى العنف ، بل يدفعهم الى السلام والى التسامح والى الرحمة والى الإستعانة بالله الحبيب ، والى الإيمان بمنطق الحق ..
فالآن المطلوب في ثورة الحب الإلهي أن تنتصر عقيدة التسامح على عقيدة الكراهية ، وينتصر منطق الحق على منطق القوة ، وينتصر فكر الحب والسلام على فكر الحرب والعدوان ، وتنتصر زهور الحب وأغصان السلام في كل العالم ، ولا يكون إنتصار زهور الحب وأغصان السلام ومنطق السلام إلا بالحب الإلهي .
ونهديكم بعض المقاطع من اللقاء الأول مع سماحة معلم الحب الإلهي والداعي لثورة الحب حبيب الله المختار..
دعوة حبيب الله ثورة حب لله الحبيب
https://www.youtube.com/watch?v=9cZ3fZwFOoU
الإنتماء لله
https://www.youtube.com/watch?v=walPr3gf4FM
الإرتباط بالله
https://www.youtube.com/watch?v=90YTHvjMf10
حب الله يحرر
https://www.youtube.com/watch?v=EpDCrMznHMQ
ثورة الحب الإلهي- دونت كيري بيه روح
- الجنس :
عدد المشاركات : 36
عدد الدنانير : 122460
عدد اللايكات الكلي : 0
مواضيع مماثلة
» ثورة الحب الإلهي دعوة للخير والسلام
» دعوة لرفض العنف ونشر السلام
» دعوة للدخول في ثورة الحب الإلهي
» دعوة الى نشر عقيدة التسامح
» ولادة سيد الخلائق عليه الصلاة والسلام
» دعوة لرفض العنف ونشر السلام
» دعوة للدخول في ثورة الحب الإلهي
» دعوة الى نشر عقيدة التسامح
» ولادة سيد الخلائق عليه الصلاة والسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى