!!! المســـــاج طريقـــــة اســـترخـاء لإزالـــة الإجهـــــاد والألـــــم!!!

الفوائد الصحية للمساج
؟
القلق: يقلل المساج من القلق في الأطفال المكتئبين والنساء اللاتي يعانون
من فقدان الشهية وأعراض الانسحاب الناجمة عن الانقطاع عن التدخين.
؟
الألم: المساج أدى إلى تقليل الألم في الناس الذين يعانون من مرض تصلب
العضلات، الصداع الشقيق، والألم الناتج من الجراحات الحديثة. يلعب المساج
أيضاً دوراً في تخفيف آلام الظهر.
؟ آلام المخاض: المساج أثناء المخاض يخفف من الإجهاد والقلق ويرخي العضلات ويساعد على منع انتشار الألم فيه.
؟ نمو الطفل الرضيع: يحفز المساج اكتساب الوزن في الأطفال الخدج ويقلل من مدة بقائهم في المستشفى.
؟
الأطفال المصابون بالسكر: الأطفال المصابون بالسكر الذين يحصلون على مساج
يومي من آلياء أمورهم يكونون أكثر التزاماً بأخذ أدويتهم الخاصة بمرض
السكر، ما يؤدي إلى انخفاض الجلوكوز في الدم.
؟ الآلام المصاحبة لممارسة
الرياضة: بعض الرياضيين يقومون بالمساج بعد الانتهاء من التمارين
الرياضية، خصوصاً العضلات التي تستعمل بشكل أكبر في هذه الأنشطة. المساج
يساعد على زيادة الدورة الدموية للعضلات، وبالتالي يخفف آلام العضلات بعد
التمرين.
؟ أعراض انسحاب الإدمان من الكحول: للمساج أثناء الانقطاع عن
الكحول، بعض الفوائد عندما يستعمل، إضافة إلى العلاج الطبي المعتاد حيث
يعزز الإحساس بالدعم النفسي، الأمان والاندماج بالعلاج.
؟ جهاز
المناعة: أظهر الناس المصابون بالأيدز والذين يتلقون المساج زيادة في عدد
الخلايا الطبيعية القاتلة التي تقاوم الفيروسات والخلايا السرطانية إلى
الجسم.
؟ علاج السرطان: مرض السرطان الذين يعالجون بالمساج بشكل منتظم أثناء علاجهم للسرطان أبدوا قلقاً وألماً وإجهاداً أقل.
؟
تعزيز الثقة بالذات: حيث إن المساج يتضمن اتصال مباشر مع ذات الاختصاصي
الذي يقوم بالعلاج من خلال اللمس فإن ذلك يبعث على الإحساس بالعناية
والاهتمام. هذه العناية الخاصة تحسن الصورة النفسية لدى الأشخاص الذين
يعانون من إعاقات جسدية وأمراض في مراحلها الأخيرة. إضافة إلى أن الاتصال
والعلاج باللمس لإظهار الرعاية يساعد في علاج الأطفال ذوي الإعاقات
الشديدة.

أخطار المساج
يعتبر
المساج وسيلة آمنة للعلاج مادام يقوم به اختصاصيون مدربون في هذا المجال
ولكن المساج ليس مناسباً للجميع فبعض الناس قد يشكل لهم خطورة بالغة. لذلك
من الأفضل استشارة طبيبك قبل الشروع في عملية المساج، خصوصاً إذا كنت تعاني
من الحالات الآتية:
؟ حروق أو جروح غير ملتئمة في المناطق التي سيتم مساجها.
؟ من تعرضوا أخيراً لنوبات قلبية.
؟ السرطان: فلا يجب الضغط على المناطق التي بها أورام.
؟ جلطات عميقة في الأوردة.
؟ كسور لم يتم شفاؤها بعد.
؟ روماتيزم أو التهاب بالمفاصل في المناطق التي ستتعرض للمساج.
؟ نخر شديد بالعظام.
؟ إضافة إلى أنه يفضل للحامل أن تستشير طبيبها في حال رغبتها القيام بالمساج.
المساج
نادراً ما يسبب أي نوع من الجروح. لذلك لابد من التأكد من نوع التدريب
والمؤهل لمن سيقوم بهذه العملية وفي حال إحساسك بالألم أو عدم الارتياح عند
إجراء المساج فيجب التنبيه بذلك فمعظم المشكلات تأتي من الضغط الشديد
أثناء المساج.
في حالات نادرة قد يسبب المساج:
؟ نزيفاَ داخلياً.
؟ تلفاً في الأعصاب.
؟ شللاً مؤقتاً.
ما التوقع حدوثه في المساج؟
بغض
النظر عن نوع المساج المتبع فلابد من الإحساس بالهدوء والاسترخاء في
المساج وأثناءه وبعده، فإذا أردت الحصول على المساج فضع في عين الاعتبار
الآتي:

؟ الإجابة على بعض الأسئلة: لابد لاختصاصي العلاج
أن يعرف ما هي غايتك من المساج، هل انك مثلاً تبحث عن مساعده لإزالة شد
عضلي؟ ولابد أيضا من إعلامه عن أية مشكلة طبية تعاني منها حتى يستطيع أن
يقرر إذا كان المساج يناسبك أم لا.
؟ التجرد من الملابس: سيتم تجريدك من
ملابسك كلية أو جزءاً منها. فالمساج يتم عادة في مكان خاص يتم فيه توفير
رداء أو منشفه لتغطية الجسم، فاختصاصي المساج سيكون متفهماً لوضعك المحتشم
وتغطية جسمك بأكبر قدر ممكن في أثناء المساج، ولكن إذا كانت تعريتك من
ثيابك بشكل كلي أو جزئي لا يشكل ارتياحاً لك أو ليس لديك الوقت الكافي لذلك
فجرب المساج وأنت جالس على كرسي فهذا النوع من المساج يتم أداؤه باستخدام
كرسي خاص يتم استمالته بحيث يستطيع علاجي المساج الوصول إلى منطقة الظهر
بسهوله مع الاحتفاظ بالملابس وفي منطقه غير معزولة أو استخدام حجرة خاصة.
؟
الاستلقاء أثناء المساج: في معظم حالات المساج سيطلب منك الاستلقاء على
فراش أو طاولة معدة لأجل ذلك، وسيتم استخدام مخدات أو وسادات للتحكم في وضع
الجسم أثناء المساج، ذلك سيجعلك في وضع استرخاء كامل وسماع الموسيقي سيعزز
هذا الشعور تماماً.
؟ إضافة الزيوت أو المحاليل للجلد: يفضل بعض
المعالجين بالمساج استخدام الزيوت أو بعض المحاليل للتخفيف من الاحتكاك
بالجسم فإذا كنت من المصابين بحساسية لبعض المواد التي تحويها هذه الزيوت
أو المحاليل فلابد من إعلام اختصاصي العلاج بذلك قبل البدء بالمساج. فربما
قد تتوافر منتوجات لا تحتوي على هذه المواد أو قد لا يستهويك استخدام
الزيوت أو المحاليل.
؟ المساج يجب ألا يصاحبه أي نوع من الألم: إن
الإحساس بالألم الشديد قد يكون مؤشراً إلى أن شيئاً خطأ يحدث أثناء المساج.
فإذا كان اختصاصي المساج يضغط بقوة زائدة فأخبره أن يخفف الضغط ليخف
الألم، فاختصاصي العلاج يتوقع منك أي رد فعل بعدم الارتياح حتى يحدد أفضل
طريقة مساج تتلاءم معك. ومن الطبيعي أن تكون لديك منطقة حساسة في إحدى
عضلاتك والتي تجعلك تشعر بعدم الارتياح في مساجها وأثناءها ولكن إن أصبحت
مؤلمة جداً فيجب التحدث عنها.

ما هو الوقت المناسب للمساج؟
يستغرق المساج على الطاولة أو الفراش عادة ساعة واحدة ولكن قد يستغرق أحياناً نصف ساعة أو تسعين دقيقة، وهذا راجع إلى ما تفضله أنت.
المساج كوسيلة صحية
يوفر
المساج الاسترخاء وتخفيف القلق والألم لكثير من الحالات والإصابات فهو
وسيلة من وسائل صحية كثيرة للحفاظ على صحتك والتحكم بها ولكنه ليس بديلاً
للعلاج الطبي أو الرياضي.