بيان خاص بشهر رمضان الكريم
صفحة 1 من اصل 1
بيان خاص بشهر رمضان الكريم
بيان خاص بشهر رمضان الكريم
وجّه سماحة حبيب الله معلم الحب الإلهي بيان تهنئة لكل المؤمنين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم شهر الله المُبارك ودعا فيه كل المؤمنين الطيبين من الشيعة والسنة الى التوحد على حب الله واستثمار بركات هذا الشهر من أجل نيل رضا الله وتوفيقه وغفرانه سبحانه وجاء في البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة مبروك لكم شهر رمضان المُبارك ، شهر حب الله وذكر الله ، شهر الرحمة والمغفرة والبركات ، مبروك لكل سني مُحب لله ، ومبروك لكل شيعي محب لله ، مبروك لهم دخولهم الى ضيافة الله وحضورهم عند مائدة الله جل جلاله ..
أيها الأحبة إن حلول شهر العبادة والصوم والذكر والدعاء يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة كي لا نفرّط ببركات هذا الشهر الذي جعله الله باب رحمة للناس يقبل فيه توبة من يتوب ويغفر فيه سيئات من يؤوب ، ويرحم به من يطلب رحمة الله ويعفو فيه عمّن يعتذر الى ربه ، ويُبارك فيه من يعيش يومه كله لله ويوفق فيه من يُقدم جوعه وعطشه وذكره وتسبيحه وأعماله الصالحة لوجه الله بنية خالصة وصادقة ، ففي شهر رمضان المُبارك شهر الله الحبيب تكون المسؤولية كبيرة لأجل استثمار هذا الشهر وعدم ضياع هذه الفرصة الإلهية الجميلة من أجل أن نمحو فيه السيئات ونستنزل فيه رحمة الله ونفتح لأنفسنا طريق الحب لله ونحصل على سعادة الدنيا والآخرة ..
أيها الأحبة إن الدخول في شهر الله الكريم هو الدخول في مسؤولية كبيرة ، فمن يُضيع بركات هذا الشهر فهو خاسر لأنه أضاع على نفسه فرصة كبيرة من الرحمة الإلهية ، فالمطلوب إذن من كل المجتمع أن يدخلوا في حالة من الاستنفار للعواطف والهمم من أجل أن يحدث التغيير في النفوس ، فإذا عاش المجتمع في هذا الجو الروحاني الكبير وفي هذه الرحمة الإلهية الكبيرة ولم يحصل على البركات الإلهية في شهر رمضان وبعده فهذا المجتمع يكون قد حرم نفسه من نعمة كبيرة ومن فرصة كبيرة ورحمة كبيرة ..
لذلك على كل أبناء المجتمع أن يعيشوا بطريقة صحيحة في هذا الشهر المُبارك ولا يخرجوا من الجو الروحاني في هذا الشهر ، ويكثروا من ذكر الله الحبيب ويكثروا من الاستغفار لله ويلتفتوا فعلاً الى الله سبحانه ويراجعوا أنفسهم ويتخذوا القرارات لأجل العلاقة الدائمة مع الله الحبيب ، فشهر رمضان هو شهر التمهيد لسنة كاملة وهو شهر قرارات تُنفذ في الشهور القادمة ، وهو شهر تجديد النية مع الله الحبيب لنتمكن من السير في الحب الإلهي للشهور القادمة بفضل الله ورحمته وبركاته سبحانه ..
أيها الأحبة إن شهر رمضان المُبارك هو شهر الحب الإلهي والمطلوب هو أن يدخل الجميع في ساحة حب الله في هذا الشهر بقوة وبصدق وبقلوب مُقبلة على الله سبحانه ، لكي يؤسسوا في هذا الشهر قاعدة قوية من الحب الإلهي تجعلهم يسيرون بالحب الكبير في كل الأيام التي بعده ولا يضعف فيهم حب الله بعد هذا الشهر ..
وشهر رمضان شهر الله المُبارك هو شهر الثورة الأخلاقية حيث تكون المهمة الكبرى في هذا الشهر هي مُراجعة النفس ومُحاسبتها واكتشاف الذنوب والتوبة عنها والاستغفار لله الحبيب عن كل تقصير والبدء بنهضة أخلاقية حقيقية تُصلح العلاقة مع الله الحبيب وتجعل الإنسان حاملاً للأخلاق والمبادئ التي يحبها الله سبحانه ..
وشهر رمضان الكريم هو شهر الذكر الكثير لله ، فالمطلوب إذن أن نتعلم ذكر الله بكثرة التفكر بالله وكثرة الدعاء والمُناجاة والتسبيح والتدبر في آيات الله وفي كتاب الله وفي منهج الأنبياء والأولياء الطاهرين وتذكر أفضال الله ونعمه ودوره في حياتنا ، والمطلوب ذكر الله في كل كلام وكل قضية ، فهذا شهر التأسيس لحياة الذكر الكثير لله الحبيب ..
أيها الأحبة إن الصيام يعني الامتناع لأجل الله الحبيب عن أمور مشروعة ومُباحة وحلال بل وضرورية ، فكيف إذن يكون الموقف اتجاه الأمور التي لا يحبها الله سبحانه ، فعلينا في هذا الشهر الورع عن كل ما لا يرضاه الله سبحانه ، فنحن عندما نصوم ونقبل الجوع والعطش وما فيه من تعب خصوصاً في هذا الحر الشديد فإننا نفعل ذلك لأننا نريد أن نقول لله سبحانه أنك حبيبنا وأنك غالٍ عندنا وأنك تستحق منا العناء والتضحيات الكبيرة ، ونريد أن نقول لله الحبيب أن حياتنا كلها لك فأنت غايتنا ورضاك أمنيتنا ، فإذا كان حالنا هكذا فعلينا إذن أن نترك كل الأمور الأخرى التي لا يحبها الله الحبيب ، فنبتعد عن كل غيبة أو نميمة أو أذى للناس ، ونبتعد عن كل خصام أو نزاع ونبتعد عن كل غش وطمع ، ونبتعد عن كل عنف وقسوة ونبتعد عن كل تعصب وطائفية ، فهذه كلها أمور لا يحبها الله سبحانه ونحن في هذا الشهر نريد أن نتصاعد في حب الله ونُعلن حبنا لله ولا نفعل إلا ما يحبه الله كي ننال حب الله ، فحب الله لنا هو الربح الحقيقي في الحياة كلها ..
والمطلوب أيها الأحبة أن نبدأ في شهر رمضان بتأسيس الألفة والأخوة بيننا وتأسيس التراحم والتحابب بيننا وتأسيس التسامح والتعاون بيننا ، فهذه هي العلاقات التي يحبها الله في مجتمع المؤمنين ، وعلينا أن نتزاور بيننا ونتواصل ونصل أرحامنا ونصل أصدقاءنا وجيراننا ونُصالح كل من لدينا زعل معه ونفتح صفحة جديدة لأن شهر رمضان هو شهر الفرصة الجديدة وفيه تُفتح صفحة جديدة لحياة جميلة مع الله الحبيب ، فأقبِلوا على شهر الله بالحب لله وكثرة ذكر الله وتصفية النوايا وإصلاح ذات البين وترك الذنوب ، وبالكلمة الطيبة التي فيها رضا الله وبالأعمال الصالحة التي يحبها المحبوب سبحانه .
وجّه سماحة حبيب الله معلم الحب الإلهي بيان تهنئة لكل المؤمنين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم شهر الله المُبارك ودعا فيه كل المؤمنين الطيبين من الشيعة والسنة الى التوحد على حب الله واستثمار بركات هذا الشهر من أجل نيل رضا الله وتوفيقه وغفرانه سبحانه وجاء في البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة مبروك لكم شهر رمضان المُبارك ، شهر حب الله وذكر الله ، شهر الرحمة والمغفرة والبركات ، مبروك لكل سني مُحب لله ، ومبروك لكل شيعي محب لله ، مبروك لهم دخولهم الى ضيافة الله وحضورهم عند مائدة الله جل جلاله ..
أيها الأحبة إن حلول شهر العبادة والصوم والذكر والدعاء يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة كي لا نفرّط ببركات هذا الشهر الذي جعله الله باب رحمة للناس يقبل فيه توبة من يتوب ويغفر فيه سيئات من يؤوب ، ويرحم به من يطلب رحمة الله ويعفو فيه عمّن يعتذر الى ربه ، ويُبارك فيه من يعيش يومه كله لله ويوفق فيه من يُقدم جوعه وعطشه وذكره وتسبيحه وأعماله الصالحة لوجه الله بنية خالصة وصادقة ، ففي شهر رمضان المُبارك شهر الله الحبيب تكون المسؤولية كبيرة لأجل استثمار هذا الشهر وعدم ضياع هذه الفرصة الإلهية الجميلة من أجل أن نمحو فيه السيئات ونستنزل فيه رحمة الله ونفتح لأنفسنا طريق الحب لله ونحصل على سعادة الدنيا والآخرة ..
أيها الأحبة إن الدخول في شهر الله الكريم هو الدخول في مسؤولية كبيرة ، فمن يُضيع بركات هذا الشهر فهو خاسر لأنه أضاع على نفسه فرصة كبيرة من الرحمة الإلهية ، فالمطلوب إذن من كل المجتمع أن يدخلوا في حالة من الاستنفار للعواطف والهمم من أجل أن يحدث التغيير في النفوس ، فإذا عاش المجتمع في هذا الجو الروحاني الكبير وفي هذه الرحمة الإلهية الكبيرة ولم يحصل على البركات الإلهية في شهر رمضان وبعده فهذا المجتمع يكون قد حرم نفسه من نعمة كبيرة ومن فرصة كبيرة ورحمة كبيرة ..
لذلك على كل أبناء المجتمع أن يعيشوا بطريقة صحيحة في هذا الشهر المُبارك ولا يخرجوا من الجو الروحاني في هذا الشهر ، ويكثروا من ذكر الله الحبيب ويكثروا من الاستغفار لله ويلتفتوا فعلاً الى الله سبحانه ويراجعوا أنفسهم ويتخذوا القرارات لأجل العلاقة الدائمة مع الله الحبيب ، فشهر رمضان هو شهر التمهيد لسنة كاملة وهو شهر قرارات تُنفذ في الشهور القادمة ، وهو شهر تجديد النية مع الله الحبيب لنتمكن من السير في الحب الإلهي للشهور القادمة بفضل الله ورحمته وبركاته سبحانه ..
أيها الأحبة إن شهر رمضان المُبارك هو شهر الحب الإلهي والمطلوب هو أن يدخل الجميع في ساحة حب الله في هذا الشهر بقوة وبصدق وبقلوب مُقبلة على الله سبحانه ، لكي يؤسسوا في هذا الشهر قاعدة قوية من الحب الإلهي تجعلهم يسيرون بالحب الكبير في كل الأيام التي بعده ولا يضعف فيهم حب الله بعد هذا الشهر ..
وشهر رمضان شهر الله المُبارك هو شهر الثورة الأخلاقية حيث تكون المهمة الكبرى في هذا الشهر هي مُراجعة النفس ومُحاسبتها واكتشاف الذنوب والتوبة عنها والاستغفار لله الحبيب عن كل تقصير والبدء بنهضة أخلاقية حقيقية تُصلح العلاقة مع الله الحبيب وتجعل الإنسان حاملاً للأخلاق والمبادئ التي يحبها الله سبحانه ..
وشهر رمضان الكريم هو شهر الذكر الكثير لله ، فالمطلوب إذن أن نتعلم ذكر الله بكثرة التفكر بالله وكثرة الدعاء والمُناجاة والتسبيح والتدبر في آيات الله وفي كتاب الله وفي منهج الأنبياء والأولياء الطاهرين وتذكر أفضال الله ونعمه ودوره في حياتنا ، والمطلوب ذكر الله في كل كلام وكل قضية ، فهذا شهر التأسيس لحياة الذكر الكثير لله الحبيب ..
أيها الأحبة إن الصيام يعني الامتناع لأجل الله الحبيب عن أمور مشروعة ومُباحة وحلال بل وضرورية ، فكيف إذن يكون الموقف اتجاه الأمور التي لا يحبها الله سبحانه ، فعلينا في هذا الشهر الورع عن كل ما لا يرضاه الله سبحانه ، فنحن عندما نصوم ونقبل الجوع والعطش وما فيه من تعب خصوصاً في هذا الحر الشديد فإننا نفعل ذلك لأننا نريد أن نقول لله سبحانه أنك حبيبنا وأنك غالٍ عندنا وأنك تستحق منا العناء والتضحيات الكبيرة ، ونريد أن نقول لله الحبيب أن حياتنا كلها لك فأنت غايتنا ورضاك أمنيتنا ، فإذا كان حالنا هكذا فعلينا إذن أن نترك كل الأمور الأخرى التي لا يحبها الله الحبيب ، فنبتعد عن كل غيبة أو نميمة أو أذى للناس ، ونبتعد عن كل خصام أو نزاع ونبتعد عن كل غش وطمع ، ونبتعد عن كل عنف وقسوة ونبتعد عن كل تعصب وطائفية ، فهذه كلها أمور لا يحبها الله سبحانه ونحن في هذا الشهر نريد أن نتصاعد في حب الله ونُعلن حبنا لله ولا نفعل إلا ما يحبه الله كي ننال حب الله ، فحب الله لنا هو الربح الحقيقي في الحياة كلها ..
والمطلوب أيها الأحبة أن نبدأ في شهر رمضان بتأسيس الألفة والأخوة بيننا وتأسيس التراحم والتحابب بيننا وتأسيس التسامح والتعاون بيننا ، فهذه هي العلاقات التي يحبها الله في مجتمع المؤمنين ، وعلينا أن نتزاور بيننا ونتواصل ونصل أرحامنا ونصل أصدقاءنا وجيراننا ونُصالح كل من لدينا زعل معه ونفتح صفحة جديدة لأن شهر رمضان هو شهر الفرصة الجديدة وفيه تُفتح صفحة جديدة لحياة جميلة مع الله الحبيب ، فأقبِلوا على شهر الله بالحب لله وكثرة ذكر الله وتصفية النوايا وإصلاح ذات البين وترك الذنوب ، وبالكلمة الطيبة التي فيها رضا الله وبالأعمال الصالحة التي يحبها المحبوب سبحانه .
والحمد لله رب العالمين
ثورة الحب الإلهي- دونت كيري بيه روح
- الجنس :
عدد المشاركات : 36
عدد الدنانير : 122440
عدد اللايكات الكلي : 0
مواضيع مماثلة
» بيان رقم -78- الصدران والخميني والنظرة الشمولية
» بيان رقم -77- الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (ادام الله بقائكم)
» ادعية شهر رمضان اليوميــــــة
» حتى الحيوانات تسمتمع للقرآن الكريم
» ***النسخة المطورة من برنامج القرآن الكريم مع التفسير الميسّر
» بيان رقم -77- الحركة الاصلاحية بين الايثار والانتهازية المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (ادام الله بقائكم)
» ادعية شهر رمضان اليوميــــــة
» حتى الحيوانات تسمتمع للقرآن الكريم
» ***النسخة المطورة من برنامج القرآن الكريم مع التفسير الميسّر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى