علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام
ن ما جاء في كتب الأحاديث من الحوادث والفتن الواقعة في آخر الزمان على قسمين :
الأول : من أشراط الساعة ، وعلامات دُنُوّ القيامة .
الثاني : ما يقع قبل ظهور المهدي المنتظر ( عليه السلام ) .
وربما وقع الخلط بينهما في الكتب ، ونحن نذكر القسم الثاني منهما ، وهو عبارة عن أمور عِدَّة ، منها :
1 - النداء في السماء .
2 - الخسوف والكسوف في غير موقِعِهما .
3 - الشقاق والنفاق في المجتمع .
4 - ذيوع الجَور والظُلم والهَرَجِ والمَرَجِ في الأمة .
5 - ابتلاء الإنسان بالموت الأحمر والأبيض .
6 - قتل النفس الزكيَّة .
7 - خروج الدجال .
8 - خروج السُفيَاني .
وغير ذلك مما جاء في الأحاديث الشريفة .
هذه هي علامات ظهوره ، ولكن هناك أمور تمهِّد لظهوره ، وتسهِّل تحقيق أهدافه ( عليه السلام ) ، ونشير إلى أبرزها فيما يلي :
أولاً : الاستعداد العالمي :
كما
أنَّ المجتمع الإنساني - وبِسَبب شيوع الفساد - يصلُ إلى حَدٍّ يقنط معه
من تحقق الإصلاح بيد البشر عن طريق المنظمات العالمية التي تحمل
مُسَمَّيَات مختلفة .
وأن ضغط الظُلم والجور على الإنسان يحمله إلى
أن يُذعِن ويقرُّ بأن الإصلاح لا يتحقَّق إلا بظهور إعجاز إلهي ، وحُضورِ
قوَّةٍ غيبية ، تدمِّر كل تلك التكتُّلات البشرية الفاسدة التي قُيِّدَت
بمخطَّطاتِها أعناق البشر .
ثانياً : تكامل العقول :
إنَّ
الحكومة العالمية للإمام المهدي ( عليه السلام ) لا تتحقَّقُ بالحروب ،
والنيران ، والتدمير الشامل للأعداء ، وإنما تتحقَّقُ برغبة الناس إليها ،
وتأييدهم لها ، لِتكامل عقولهم ومعرفتهم .
فيقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) إذَا قَامَ قَائِمُنَا وَضَعَ اللهُ يَدَهُ عَلَى رُؤوس العِبَاد ، فَيَجْمَعُ بِهَا عُقولَهُم ، وتَكْتَمِلُ بِه أحْلامُهُم ) .
فقوله ( عليه السلام )
فَيَجْمَعُ بِهَا عُقولَهُم ) : بمعنى أنَّ التكامل الاجتماعي يبلغ بالبشر
حَداً يقبل به تلك الموهبة الإلهية ، ولن يترصد للثورة على الإمام ( عليه
السلام ) والانقلاب عليه ، أو قتله أو سجنه .
ثالثاً : تكامُل الصناعات :
إنَّ
الحكومة العالمية الموحدة لا تتحقَّق إلاَّ بتكامل الصناعات البشرية ،
بحيث يسمع العالم كله صوته ونداءه ، وتعاليمه وقوانينه ( عليه السلام ) ،
في يوم واحد ، وزمن واحد .
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام )
إنَّ المُؤمِنَ في زَمَانِ القَائِمِ وَهو بِالمَشْرِقِ يَرَى أخَاهُ
الَّذِي فِي المَغْرِبِ ، وكَذَا الَّذِي فِي المَغْرِب يَرَى أخَاهُ
الَّذِي بِالمَشْرِقِ ) .
رابعاً : الجيش الثوري العالمي :
إنَّ
حكومة الإمام المهدي ( عليه السلام ) وإنْ كانت قائمة على تكامل العقول ،
ولكن الحكومة لا تستغني عن جيش فدائي ثائر وفعَّال ، يمهِّد الطريق للإمام
( عليه السلام ) ، ويواكبه بعد ظهوره إلى تحقُّقِ أهدافه وغاياته
المتوَخَّاة إلى تحقُّقِ أهدافه وغاياته المتوَخَّاة
الأول : من أشراط الساعة ، وعلامات دُنُوّ القيامة .
الثاني : ما يقع قبل ظهور المهدي المنتظر ( عليه السلام ) .
وربما وقع الخلط بينهما في الكتب ، ونحن نذكر القسم الثاني منهما ، وهو عبارة عن أمور عِدَّة ، منها :
1 - النداء في السماء .
2 - الخسوف والكسوف في غير موقِعِهما .
3 - الشقاق والنفاق في المجتمع .
4 - ذيوع الجَور والظُلم والهَرَجِ والمَرَجِ في الأمة .
5 - ابتلاء الإنسان بالموت الأحمر والأبيض .
6 - قتل النفس الزكيَّة .
7 - خروج الدجال .
8 - خروج السُفيَاني .
وغير ذلك مما جاء في الأحاديث الشريفة .
هذه هي علامات ظهوره ، ولكن هناك أمور تمهِّد لظهوره ، وتسهِّل تحقيق أهدافه ( عليه السلام ) ، ونشير إلى أبرزها فيما يلي :
أولاً : الاستعداد العالمي :
كما
أنَّ المجتمع الإنساني - وبِسَبب شيوع الفساد - يصلُ إلى حَدٍّ يقنط معه
من تحقق الإصلاح بيد البشر عن طريق المنظمات العالمية التي تحمل
مُسَمَّيَات مختلفة .
وأن ضغط الظُلم والجور على الإنسان يحمله إلى
أن يُذعِن ويقرُّ بأن الإصلاح لا يتحقَّق إلا بظهور إعجاز إلهي ، وحُضورِ
قوَّةٍ غيبية ، تدمِّر كل تلك التكتُّلات البشرية الفاسدة التي قُيِّدَت
بمخطَّطاتِها أعناق البشر .
ثانياً : تكامل العقول :
إنَّ
الحكومة العالمية للإمام المهدي ( عليه السلام ) لا تتحقَّقُ بالحروب ،
والنيران ، والتدمير الشامل للأعداء ، وإنما تتحقَّقُ برغبة الناس إليها ،
وتأييدهم لها ، لِتكامل عقولهم ومعرفتهم .
فيقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) إذَا قَامَ قَائِمُنَا وَضَعَ اللهُ يَدَهُ عَلَى رُؤوس العِبَاد ، فَيَجْمَعُ بِهَا عُقولَهُم ، وتَكْتَمِلُ بِه أحْلامُهُم ) .
فقوله ( عليه السلام )
فَيَجْمَعُ بِهَا عُقولَهُم ) : بمعنى أنَّ التكامل الاجتماعي يبلغ بالبشر
حَداً يقبل به تلك الموهبة الإلهية ، ولن يترصد للثورة على الإمام ( عليه
السلام ) والانقلاب عليه ، أو قتله أو سجنه .
ثالثاً : تكامُل الصناعات :
إنَّ
الحكومة العالمية الموحدة لا تتحقَّق إلاَّ بتكامل الصناعات البشرية ،
بحيث يسمع العالم كله صوته ونداءه ، وتعاليمه وقوانينه ( عليه السلام ) ،
في يوم واحد ، وزمن واحد .
فقال الإمام الصادق ( عليه السلام )
إنَّ المُؤمِنَ في زَمَانِ القَائِمِ وَهو بِالمَشْرِقِ يَرَى أخَاهُ
الَّذِي فِي المَغْرِبِ ، وكَذَا الَّذِي فِي المَغْرِب يَرَى أخَاهُ
الَّذِي بِالمَشْرِقِ ) .
رابعاً : الجيش الثوري العالمي :
إنَّ
حكومة الإمام المهدي ( عليه السلام ) وإنْ كانت قائمة على تكامل العقول ،
ولكن الحكومة لا تستغني عن جيش فدائي ثائر وفعَّال ، يمهِّد الطريق للإمام
( عليه السلام ) ، ويواكبه بعد ظهوره إلى تحقُّقِ أهدافه وغاياته
المتوَخَّاة إلى تحقُّقِ أهدافه وغاياته المتوَخَّاة
رد: علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام
آحٍّسٌِِّنْتُِِّْ جًِْعًٍلهٍَ آللهٍَ فْيَ مًيَزٍُآنْ حٍّسٌِِّنْآتُِِّْكَ
شًِْكَرٌٍآ عًٍلى آلمًعًٍلوٍمًآتُِِّْ
يَآرٌٍبٌَِ آللهٍَ يَعًٍجًِْل بٌَِآظْهٍَوٍرٌٍ آلآمًآمً آلمًهٍَدًٍيَ عًٍجًِْل آللهٍَ فْرٌٍجًِْهٍَ
آللهٍَمً صٍْل عًٍلى مًحٍّمًدًٍ وٍآل مًحٍّمًدًٍ وٍعًٍجًِْل فْرٌٍجًِْهٍَمً وٍلعًٍنْ آعًٍدًٍآئهٍَمً
شًِْعًٍآرٌٍنْآ:عًٍليَ مًعًٍ آلحٍّقٌٍ وٍآلحٍّقٌٍ مًعًٍ عًٍليَ
شًِْكَرٌٍآ عًٍلى آلمًعًٍلوٍمًآتُِِّْ
يَآرٌٍبٌَِ آللهٍَ يَعًٍجًِْل بٌَِآظْهٍَوٍرٌٍ آلآمًآمً آلمًهٍَدًٍيَ عًٍجًِْل آللهٍَ فْرٌٍجًِْهٍَ
آللهٍَمً صٍْل عًٍلى مًحٍّمًدًٍ وٍآل مًحٍّمًدًٍ وٍعًٍجًِْل فْرٌٍجًِْهٍَمً وٍلعًٍنْ آعًٍدًٍآئهٍَمً
شًِْعًٍآرٌٍنْآ:عًٍليَ مًعًٍ آلحٍّقٌٍ وٍآلحٍّقٌٍ مًعًٍ عًٍليَ
مواضيع مماثلة
» من كتب الامام عليه السلام ( خاص وحصري)
» :: خطبتين من عجائب الإمام علي عليه السلام
» نبارك مولد المجتبى عليه السلام
» كتاب ظهور الامام المهدي (عج) عام 2015
» من هو الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
» :: خطبتين من عجائب الإمام علي عليه السلام
» نبارك مولد المجتبى عليه السلام
» كتاب ظهور الامام المهدي (عج) عام 2015
» من هو الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى